
ما هو المحتوى الذي ينتجه المستخدم (UGC)؟
هو أن تترك الشركة للجمهور حرية اختيار المحتوى الذي يريدون التعرض له، أو أن يقوم الجمهور بصناعة المحتوى بأنفسهم. ومع ذلك، يجب أن يكون الجمهور موالياً للعلامة التجارية، سواء كانت تقدم خدمةً ما أو منتجاً، لأن أحداً لن يصنع محتوى لعلامة تجارية لا يفضلها.
من أبرز الشركات العالمية التي نفذت إستراتيجية UGC شركة Sony، عندما طرحت كاميرا مخصصة لصناع المحتوى ولم تطلق سوى فيديو ترويجي واحد. اعتمدت الشركة على محتوى المستخدمين، حيث قام العديد من صناع المحتوى بشراء الكاميرا وإنشاء محتوى باستخدامها، ثم نشروا هذا المحتوى على حساباتهم الخاصة مع الإشارة إلى الحساب الرسمي لـ Sony. بدورها، قامت الشركة بإعادة نشر بعض المحتوى الذي أنشأه المستخدمون.
العملاق الصيني Huawei أيضاً استخدم هذه الاستراتيجية عند طرح جهاز Huawei MateBook، حيث أرسلت الجهاز لعدد من صناع المحتوى التقني المعروفين بمصداقيتهم، الذين شاركوا تجاربهم الشخصية مع الجهاز. هذه الخطوة أثارت موجة واسعة من الاهتمام بالمنتج على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
من خلال هذه الطريقة، يتم إنشاء جميع أنواع المحتوى من قبل المستخدمين، مثل منشورات الفيسبوك، تغريدات تويتر، ريلز إنستغرام، وفيديوهات تفصيلية عن المنتج على يوتيوب. كما تشمل المنصات الأخرى مثل تيكتوك وبينترست، وهناك أيضاً من لجأ لاستخدام البودكاست للحديث عن المنتج. لهذا، تعد استراتيجية UGC واحدة من أشهر طرق التسويق.
رابط مختصر للمقال https://www.ugcmasr.com/go/?b=31